نحن أبناء الكويتيات، أقلية مهدرة حقوقنا في وطننا الكويت، يقارب عددنا نحو الـ 70 ألفاً من ذكور وإناث، مشكلتنا بدأت حين تعمدت الحكومة الكويتية بعدم إعطاء المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي حقوقها لتحيا حياة كريمة هي وأبنائها أبناء الوطن. مستقبلنا مظلم يسوده الخوف من أن يتم إستبعادنا من وطننا الكويت في أي وقت دون سبب، التحكم في مصائرنا يأتي من عدم إعطاء أمهاتنا حقوقهن المدنية لأن الحكومة الكويتية لا تحترم حق المرأة الذي كفله لها الدسنور الكويتي منذ تأسيس الدولة في ستينيات القرن الماضي.
يتم تجنيس أبناء الكويتيات بقرار شخصي من وزير الداخلية، حيث تكون مزاجية الوزير هي من تقوم بتحديد مصائرنا ومستقبلنا، أو في حال وجود وسيط يقوم بطلب الموافقة من الوزير بناءً على معرفته الشخصية به سواء تم إستيفاء الشروط المطلوبة للتجنيس أم لا، وبهذا يقوم الوزير بمخالفة القانون عوضاً عن إحترامه وتطبيقه على الجميع دون التفرقة بين هذا أو ذاك. وفي بعض الأحوال يتم دفع مبلغ مالي للوسيط أو أحد موظفين الوزارة لإتمام إجراءات التجنيس سواء بشكل قانوني أو بالتزوير.
على مدى عقود من الزمن قام كثير من المحامين ومرشحين وأعضاء مجالس الأمة وفنانين وإعلاميين بإستغلال قضايا المرأة وأبناء الكويتيات والكويتيون البدون لتحقيق مكاسب شخصية، ولهذا السبب تم إنشاء منظمة أبناء الكويتيات من قبل أحد أبناء الكويتيات لكي لا يتم إستغلالنا من قبل أصحاب النفوس الضعيفة بهدف تحقيق الشهرة والتربح من معاناتنا دون عمل شيء حقيقي ملموس على أرض الواقع يخدم قضيتنا.
تغيير واقعنا لن يأتي دون تكاتف من جميع أبناء الكويتيات وأمهاتهم، نطلب منكم الإنضمام لنا حتى نحصل على حقوقنا المهدرة سواء كنتم من أبناء الكويتيات أو إذا كنتِ أم كويتيه لأبناء غير كويتيون، كل ما عليكم فعله هو ملئ إستمارة الإنضمام للمنظمة ليقوم فريق المنظمة والمحامين المتطوعين لخدمة قضيتنا بالدفاع عنكم وعن حقوقكم دون أي مقابل مادي.
على عكس الحملات الأخرى قصيرة الأمد وعديمة المفعول بسبب هشاشة القائمين عليها وإستغلالهم من المحامين والنواب والمرشحين، نتعهد بدورنا كمنظمة أبناء الكويتيات بالدفاع عن حقوقكم وإيصال صوتكم للجهات المختصه في الكويت والمنظمات والهيئات الحقوقيه العربيه والدوليه والأمم المتحده حتى نصل إلى أهدافنا مهما طال الوقت ومهما كلفتنا المتاعب.
